العصر الفرعوني : الأسرات من 1 الى 31

العصر الفرعوني : الأسرات من 1 الى 31 :

لمصر أقدم تاريخ مدون في العالم ، وينقسم التاريخ المصرى القديم الي عصرين شاملين : عصر ما قبل التاريخ والعصر التاريخى الثانى . الملك مينا موحد القطرين الاسرة الاولى
في عصر ما قبل التاريخ بدأ استقرار المصرى الأول في وادى النيل ( حوالي 6000 ق.م ) حين عرف الزراعة ، واستأنس الحيوان ، واستقر في مجتمعات صغيرة متعاونة ، فتقدمت حضارته وتكونت في مصر دولتان ، الدلتا والصعيد ما لبثا أن اتحدتا سنة 3100 ق.م. تحت سلطة مركزية يرأسها الفرعون وكان ذلك بفضل (مينا) موحد القطرين .

وفي العصر التاريخى الثانى عُرفت الكتابة وتبلورت مظاهر الدين والفن ، وينقسم هذا العصر التاريخي الي 30 أسرة ملكية وثلاث دول ، نعمت مصر خلالها بحكومة مركزية قوية كما مرت بفترات اضمحلال وتفكك يمكن إجمالها فيما يلى :

العصر العتيق :

 ويشمل الأسرتين 1 ، 2 وهو عصر إقرار الوحدة السياسية وإرساء أسس الحضارة المصرية على قواعد صلبة .


الدولة القديمة: 


وتشمل الأسر من 3-6 ( حوالي 2690 - 2180 ق.م ) وهو عصر الأمن الداخلي الكامل، حيث تمكنت مصر أن تصل إلي قمة مجدها في علوم الطب والفلك والهندسة وهو عصر بناة الأهرام.

تبع الدولة القديمة عصر اضمحلال شمل الأسرة من 7- 10 ( حوالي 2180 - 2060 ق.م )، فسادت الفوضى وعم الاضطراب وانحدر الفن ولكن أزدهر الأدب، وتمكن أمراء طيبة أن يوحدوا البلاد ثانية وينهضوا بها.

الدولة الوسطى:


 وتشمل من 11- 14 ( حوالي 2060 - 1710 ق.م )
اهتم الملوك بالسياسة الخارجية ، وسيطروا علي النوبة السفلى ونفذوا مشروعات ري ضخمة .
عصر الإضمحلال الثانى ويشمل الأسرات 15-17 ( حوالي 1710 - 1560 ق.م ) وقعت فيه مصر تحت احتلال الهكسوس ، الي أن تمكن أمراء طيبة من تحرير وطنهم بفضل مخلصين مثل سقنن رع وابنيه كامس ثم أحمس وهؤلاء يعتبرون مؤسسى الدولة الحديثة .

الدولة الحديثة أو عصر الإمبراطورية : تشمل الأسرات 18-20 ( حوالي 1580 - 1085 ق.م) وخلالها مدت مصر سيادتها من شمال سوريا وبلاد النهرين الي الشلال الرابع في السودان ، وكانت طيبة عاصمة لهذه الإمبراطورية وهناك شُيدت أعظم المعابد وأروع المقابر . تبع ذلك عصر الإضمحلال الثالث ويشمل الأسر 21- 25 ( حوالي 1085 - 663 ق.م ) حكم فيها البلاد ملوك من أصل ليبى منهم شيشنق ويوكوريس وآخرون من أصل نوبى أشهرهم يعنخى .

كما غزاها الأشوريون فثار المصريون وحرروا البلاد من سيطرتهم بقيادة بسماتيك الأول الذى أسس الأسرة 26 ( حوالي 663 - 529 ق.م) وأرجع لمصر قوتها وبدأ عصر النهضة.. ثم استولي الفرس علي البلاد ونجحت بعض الشخصيات القوية في طردهم ، ولكنهم عادوا طوال الأسرات 27-30. وانتهى تاريخ الفراعنة حين غزا الإسكندر الأكبر مصر وطرد الفرس 332ق.م .

وفيما يلي أسماء الحكام الفراعنة موزعين علي الأسرات التاريخية وتواريخ هذه الأسرات حسب أرجح الأقوال :
العهد الثانى من حوالي 3100 الي 2690 قبل الميلاد :

الأسرة الأولى : 
- نرمر ( مينا)
- عحا
- خنت ( جر)
- جت ( وارجى)
- وديمون ( دن - سمتى )
- عدج أيب ( عنزيب)
- سنمو
- قع

الأسرة الثانية : 

- حوتب سخموى
- نب رع
- نى نتر
- أو نج ( أواد جناس )
- سندى
- برايب سن ( نفر كا رع)
- جع سخم
- خع سخموى
- دجا دجا

الدولة القديمة

عصر بناة الأهرامات:

من حوالي 2690 الي 2180 ق.م
تبدأ الدولة القديمة ببداية الأسرة الثالثة وتنتهي بالأسرة السادسة ، وقد جرت عادة الفراعنة في هذا العصر علي تشييد أهرامات بالقرب من قصورهم وقد بلغت وحدة البلاد تمامها في هذا العهد ، ويمتاز هذا العهد بالتطور السريع لفن العمارة والبناء والنحت والنقش .
الملك زوسر

الأسرة الثالثة : 

- زوسر :
ويشتهر بأنه بانى الهرم المدرج في سقارة .
- سانخت
- خع با
- نفركا
- حو ( حونى )

الأسرة الرابعة : 

الملك خوفو
- سنفرو
- خوفو : وهو بانى الهرم الأكبر في الجيزة
- ددف رع
- خع أف رع ( خفرع ) : وهو بانى الهرم الثانى في الجيزة
- منكاورع : وهو باني الهرم الأصغر في الجيزة
- شبسكاف
- خنت كاو اس

الأسرة الخامسة :

- أوسر كاف ( اير ماعت )
- ساحو رع
- نفر اير كارع ( أوسر خعو كاكاو )
- شبسكا رع
- نفر اف رع
- نى أوسررع
- من كاو حور
- جد كا رع اسسى ( جد خعو )
- أوناس : وهو صاحب الهرم المعروف باسمه جنوب غربي هرم زوسر المدرج .
الملك بيبى

الأسرة السادسة :

- تتى
- أوسر كا رع
- ببى الأول ( مرى رع )
- مرى أن رع ( عنتى ام سا إف )
- ببى الثانى ( نفر كا رع )

نهاية الدولة القديمة أول عصر الإنتقال الأولمن 2180 الى 2060 ق.م :

الأسر من السابعة حتي العاشرة وهى عصور الإقطاع ثم الإضمحلال الذي أدى الي تدهور اجتماعي واقتصادى تلتها ثورة اجتماعية .. وقد ازدهر الأدب في هذا العصر.

الأسرة السابعة: غير معلوم أسماء ملوك هذه الأسرة أو مدد حكمهم.

الأسرة الثامنة : غير معلوم أسماء ملوك هذه الأسرة علي وجه اليقين .

الأسرة التاسعة : ملوك هذه الأسرة من إهناسيا وهم خيتى وأسرته

الأسرة العاشرة : ملوك هذه الأسرة غير معلوم أسماؤهم علي وجه اليقين منهم :

- نفر كا رع
- أو خا  رع
- مرى  كا رع

عهد الدولة الوسطىمن 2060 الي 1785 ق.م 


الأسرة الحادية عشرة : 

- سهر تاوى ( أنتف الأول)
- واح عنخ ( انتف الثانى )
- تخت نب تب نفر ( انتف الثالث )
- سعنخ أيب تاوى ( منتوحتب الأول )
- نب حبت رع ( منتوحتب الثانى )
- نب خرو رع ( منتو حتب الثالث )
- سعنخ كارع ( منتوحتب الرابع )
- نب تاوى رع ( منتوحتب الخامس )

الأسرة الثانية عشر : 

امنمحات الثالث
وهو بداية العصر الذهبى والعودة الي الإستقرار وحكام هذه الأسرة هم :
- أمنمحات الأول ( سحتب ايب رع )
- سنوسرت الأول ( خبر كا رع )
- امنمحات الثانى ( نوب كاو رع )
- سنوسرت الثانى ( خع خبر رع )
- سنوسرت الثالث ( خع كاو رع )
- امنمحات الثالث ( نى ماعت رع )
- أمنمحات الرابع ( ماع خرو رع )
- سبك نفرو رع

عصر الإنتقال الثانىمن 1785ـ الي 1580 ق.م 


ويضم الأسر من الثالثة عشرة الي السابعة عشرة ، وقد عادت الفوضى تسود مرة أخرى واضطربت الأمور وهو عصر اضمحلال ، و عصر احتلال الهكسوس لمصر ، يتميز آخر هذا العصر بتطور التكنيك الحربى وظهور العجلات الحربية مما أدى الي نصر حاسم فيما يعتبر أول حرب تحريرية كبرى في تاريخ العالم عندما تمكن أحمس من طرد الهكسوس بعد احتلال دام حوالي 150 سنة .
ودام هذا العصر خمس أسرات فى حوالى 210 سنة مع التفصيل التالى :
الأسرتان الثالثة عشرة والرابعة عشرة : من 1785 إلى 1710 ق . م
- خو تاوى رع ( وجاف )
- سخم كا رع
- سعنخ إيب رع ( امنى انتف امنمحات )
- سخم رع سشد تاوى ( سوبك أم سا اف ) الأول
- سبك حتب الأول
- سخم رع خو تاوى ( سبك حتب ) الثانى
- سمنخ كا رع مر ( مشع )
- سخم رع خو تاوى ( سبك حتب ) الثالث
- سخم رع عنخ تاوى
- خع سشش رع ( نفر حتب الأول )
- ساحتحور
- خع نفر رع ( سبك حتب ) الرابع
- خع عنخ رع ( سبك حتب ) الخامس
- خع حتب رع ( سبك حتب ) السادس
- واح ايب رع ( ايع ايب )
- مر نفر رع ( آى )
- مر حتب رع ( سبك حتب ) السابع
- مر كاو رع ( سبك حتب ) الثامن
- خنزر
- سخم رع وادز خعو ( سوبك ام سا أف ) الثانى
- امنمحات سبك حتب
- مر سخم رع ( نفر حتب ) الثانى
- سخم رع ( سمن تاوى دحوتى )
- سخم رع نفر خعو ( وبوات ام سا اف )
- سخم رع واح خعو (رع حتب )
- سخم رع خو تاوي (بن ثني )
- دد نفر رع (ددو موسي)
- دد حتب رع (ددو موسي)
- دد عنخ (مونتو ام سا اف)
- نحسى

وقد اختلفت القوائم فيما بينها وبالتالي اختلف المؤرخون فيما بينهم علي أسماء بعض الملوك الأخري (حوالي 30 ملكاً آخرين) في هاتين الأسرتين اللتين حكمتا حوالي مائة عام ، ويدل ذلك علي قصر المدد التي حكمها كل ملك مما أدي الي التفكك و التدهور و مهد لغزو الهكسوس .

غزو الهكسوس :

بدأ دخول الهكسوس لمصر في نهاية حكم ملوك الأسرة الرابعة عشرة ، والهكسوس قوم اتوا من الشرق وشيدوا عاصمتهم في شرق الدلتا في اوراريس ولم يكن جنوب البلاد تحت سيطرتهم . وكان أمراء الجنوب يرسلون لهم الجزية . ومكث الهكسوس في شمال مصر حوالي قرن و نصف من الزمان الي ان تم طردهم علي أيدي حكام الجنوب الذين تمكنوا من اقامة جيش قوي ومحاربتهم وطردهم وحطموا كل ما يمت لهم بصلة حتي يتم محو ذكراهم من النفوس و لا يبقي لهم ذكري ، لذلك فإن أسماء ملوكهم لا يمكن ترتيبها ترتيباً تاريخياً متيقناً فنذكر فيما يلي أسماء 23 ملكاً خلال الأسرتين الخامسة عشر و السادسة عشر من 1710 الي 1680 ق .م :
- عا اوسر رع
- نب خبش رع
- عاقنن رع
- سمكن
- عانت هر
- خيان
- ثمانية ملوك لقبوا انفسهم بلقب الإلة الطيب
- ستة ملوك لقبوا انفسهم بلقب ابن الشمس
- عاقن
- شارك
- ابيبى

وقد استمر حكم هؤلاء الملوك حوالي 150 سنة ، وقد ساعد وجود الهكسوس علي أن يجعل من الشعب المصري للمرة الأولي في تاريخه شعباً محارباً و منتصراً في سبيل الحرية . وكان من أثر ذلك أن بدأ يتخطي بهذه القوة العسكرية حدوده فأخضع البلاد المجاورة . وقد بدأت ثورة مصر ضد الهكسوس من أمراء مدينة طيبة ملوك الاسرة السابعة عشرة :

اهم ملوك الاسرة السابعة عشرة : من 1680 : 1580 ق . م:

- تا عا
- تا عا الكبير
- تا عا قن ( أي تا عا الشجاع ) (سقنن رع )
- كامس ( وادج خبر رع )
وقد بدأ الكفاح ضد الهكسوس من الملك سقنن رع الذي من المرجح انه قتل في ساحة القتال وتبعه ابنه كامس في معاركه ضد الهكسوس ولعله قتل هو الاخر في المعركة ولكنه ترك أخاً أتم الرسالة علي أكمل وجه وهو أحمس أول ملوك الاسرة الثامنة عشرة .

عصر الدولة الحديثة - عهد الامبراطوريةمن 1580إلي 1085 ق . م ;


الأسرة الثامنة عشرة : من 1580 إلي 1314ق . م ;

بعد حرب التحرير دخلت مصر في طور حربي عظيم . فبدأ ملوكها الحرب علي آسيا وفتحوا فلسطين وسوريا حتي وصلوا إلي نهر الفرات وجنوباً حتي الشلال الرابع في السودان . وأقام ملوك هذه الأسرة المعابد الهائلة مثل الكرنك والأقصر وعاشت البلاد في أزهي مظاهر الرفاهية والفن والعلوم والتجارة ... وأحدث الملك اخناتون في أواخر هذه الأسرة انقلاباً دينياً فعبد قرص الشمس دون سواه كرمز لتوحيد الآلهة في إله واحد قوي .

ونقل العاصمة من طيبة الي تل العمارنة ، ولكن أخاه توت عنخ آتون الذي غير اسمه فيما بعد إلي توت عنخ آمون ، عاد إلي الدين القديم والعاصمة القديمة . وانتقلت السلطة بعد ذلك إلي الأسرة 19.. وملوك الأسرة 18 هم :
- احمس الأول  ( نب بحتي رع )
- أمنحتب الأول (ز سر كا رع )
- تحتمس الأول ( عا خبر كا رع )
- تحتمس الثاني . (عا خبر ان رع ) 
تحتمس الثانى
- خنم آمون حتشبسوت . (ما عت كا رع )
- تحتمس الثالث  (من خبر رع )
- امنحتب الثاني ( عا خبرو رع )
- تحتمس الرابع ( خغ خعو ) (من خبرو رع )
- امنحتب الثالث ( نيموريا ) (نب ماعت رع )
- امنحتب الرابع (نفر خبرو - رع رع - ان رع ) (اخناتون )
- سا كا رع (سعا كا رع ز سر خبرو ) (سمنخ كا رع )
- توت عنخ آتون- تون عنخ آمون ( نب خبرو رع )
- آي ( خبر خبرو رع ) (اير ماعت )
- حور أم حب - مرن آمون ( ز سر خبرو  رع )

الأسرة التاسعة عشرة : من 1314 إلي 1200 ق. م :

- رمسيس الأول ( من بحتي رع )
- سيتي الأول ( ستي مرن بتاح ) ( من ماعت رع )
- رمسيس الثاني ( مري آمن ) ( وسر ماعت رع ) ( ستب ان رع )
- مرن بتاح ( با ان رع ) ( مري آمون ) . ( حتسب حر ماعت )
- آمون مسس ( من ماعت رع ) ( ستب ان رع )
- مون بتاح سبتاح ( أخ ان رع ) ( ستب ان رع )
- سيتي الثاني ( ستي مرن بتاح) ( وسر خبرو رع )
- رمسيس سبتاح
- ستخ نخت ( مرر رع ) ( وسر خعو رع ) ( ستب ان رع )
ـ رمسيس العاشر ( خبر ماعت رع ) ( ستب ان رع )
- رمسيس الحادي عشر ( من ماعت رع ) ( ستب ان بتاح )

الأسرة العشرون : من 1200 إلي 1085 ق. م;

- رمسيس الثالث ( وسر ماعت رع ) ( مر آمون )
- رمسيس الرابع ( ستب ان آمن ) (وسر ماعت رع ) ( مري آمون )
- رمسيس الخامس ( أوسر ماعت رع ) ( سخر ان رع )
- رمسيس السادس ( نب ماعت رع ) ( مري آمن )
- رمسيس السابع ( أوسر معات رع ) ( مري آمن )
- رمسيس الثامن ( أوسر ماعت رع ) ( أخ ان آمن )
- رمسيس التاسع ( نفر كا رع ) ( ستب ان رع ) .

عصر الاضمحلال الأخـيرمن 1085 ق. م إلي 332 ق. م:

كان الرعامسة التسعة الأخيرين ملوك ضعاف تسببوا في سقوط الأسرة العشرين وبداية عصر الاضمحلال الأخير من الأسرة الحادية والعشرين إلي الأسرة الحادية والثلاثين التي انتهت بغزو الاسكندر المقدوني لمصر .. وخلال هذا العصر انفصلت عن الإمبراطورية معسكراتها في الشمال وفي الجنوب وطمع فيها جيرانها الليبيون فحكموها بعض الوقت ثم آل إلي أسرات نوبية ، وطمع فيها الفرس فاحتلوها وأخيراً وقعت مصر في أيدي الأسكندر.

الأسرة الحادية والعشرون : من 1085 إلي 950 ق. م :

- نسوبندد ( سندس )
- حريحور
- بسيب خنو الأول
- باي نزم الأول
- امنم أوبت
- سيا مون
- بسيب خنو الثاني

الأسرة الثانية والعشرون : من 950 إلي 730 ق. م:

في خلال حكم الأسرة الحادية والعشرين تمكن الليبيون من بسط نفوذهم علي الوجه البحري بالهجرة السلمية وبزيادة الجنود الليبيين المرتزقة في الجيش المصري .
ومع زيادة ضعف دولة ملوك الأسرة 21 زاد نفوذ الليبيين حتى تمكن أحدهم من الاستيلاء علي السلطة لنفسه وهو " ششنق" وبذلك أسس حكم الأسرة الثانية والعشرين ، وملوك هذه الأسرة هم :
- ششنق الأول
- أو سركن الأول
- تا كلوت الأول
- أو سركن الثاني
- ششنق الثاني
- تاكلوت الثاني
- ششنق الثالث
- باماي
- ششنق الرابع .

الأسرة الثالثة والعشرون : من 817 إلي 730 ق. م :

- بادي باست
- ششنق الخامس
- أو سركن الثالث
- تا كلوت الثالث
- امنرود
- أو سركن الرابع

الأسرة الرابعة والعشرون : من 730 إلي 715 ق. م:

- تاف نخت ( شبسس رع )
- باك ان رن اف ( واح كا رع ) - اشتهر عند الأغريق باسم : بوكوريس

الأسرة الخامسة والعشرون : 

تمكن الملك النوبي بعنخي من الاستيلاء علي مصر العليا ثم تتبع مجري النيل إلي الدلتا فأخضع أمراءها وأسس حكم هذه الأسرة النوبية وهم :

- بعنخي ( من خبر رع )
- شباكا ( نفر كا رع )
- شبا تا كا ( جد كاو رع )
- طهرق ( نفر تم خو رع )
- تا ان وآتي آمن ( با كا رع )

الأسرة السادسة والعشرون : من 663 إلي 525 ق. م :

تمكن المصريون من طرد ملوك النوبة وقبضوا علي زمام الأمور بمعونة الإغريق ، وأسس بسماتيك الأول الأسرة 26 وخلالها انتعشت التجارة مع الأغريق .. وفي نهاية حكم هذه الأسرة سقطت مصر في يد قكبيز ملك الفرس سنة 252 ق. م وحكام هذه الأسرة هم :
- بسماتيك الأول ( واح ايب رع )
- نكا الثاني ( وحم ايب رع )
- بسماتيك الثاني ( نفر ايب رع )
- واح ايب رع ( حع ايب رع )
- أحمس سانيت ( خنوم ايب رع )
- بسماتيك الثالث ( ني عنخ كا رع )

الأسرة السابعة والعشرون : من 525 ق . م إلي 404 ق . م:

فتح الفرس مصر وحكموها ما يقرب من 124 عاماً وملوك هذه الأسرة من الفرس وهم :
- قمبيز
- داريوس الأول
- جزر كسس الأول
- ارتكزر كسس الأول
- دار يوس الثاني

الأسرة الثامنة والعشرون : من 404 إلي 398 ق. م:

ملك مصري واحد كافح خلال ست سنوات تمكن من انتزاع السلطة من الفرس ذلك هو اميرتي وهو الحاكم خلال هذه الأسرة .

الأسرة التاسعة والعشرون : من 398 إلي 378 ق. م وملوكها هم :

- نايف عاو رود ( نفرتيس ) ( با ان رع مرنثرو )
- هجر ( ماعت خنم رع )
- بساموت ( وسر رع ستب ان بتاح )
- نايف عاو رود الثاني ( نفرتيس )

الأسرة الثلاثون : من 378 إلي 341 ق. وملوكها هم :

- نقطانب الأول
- جد حر  ( تيوس )
- نخت حر حب ( نقطانب الثاني )
ظل حكام هذه الأسرة في حروب دائمة مع الفرس الذين تمكنوا من الاستيلاء عليها مرة ثانية في عهد أخر حكامها وأسسوا الأسرة الحادية والثلاثين ولكن حكمهم لم يدم طويلاً هذه المرة فقد انتهي بفتح الاسكندر لمصر .

الأسرة الحادية والثلاثون : من 341 إلي 333 ق. م وملوكها هم :

- ارتكزر سس الثالث ( اوخوس )
- ارسيس
- دار يوس الثالث ( كودومان )

وتنتهي هذه الأسرة . وتنتهي هذه الحقبة من التاريخ المصري بغزو الاسكندر لمصر.


1 التعليقات :

الحقبة الفرعونية الصحيحه

الحقبة الفرعونية الصحيحه:

جيزة
تمتد الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى نحو ثلاثة آلاف عام من عام 3200 قبل الميلاد حتى دخول الإسكندر الأكبر مصر عام 323 قبل الميلاد .
وقد شهدت مصر خلال الحقبة الفرعونية العديد من مراحل النهضة والتقدم التى تركت إرثاً هائلاً من مظاهر وآثار الحضارة والعمران والعلوم والفنون .
ويقسم المؤرخون الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى ثلاثة أقسام متتالية هى :
- الدولة القديمة .
- الدولة الوسطى .
- الدولة الحديثة .
 كما يقسم المؤرخون هذه الحقبة إلى ثلاثين أسرة حاكمة مقسمة على هذه المراحل الثلاث من تاريخ مصر.

-العصر العتيق (الأسرتان 1 , 2) :


الملك مينا موحد القطرين الاسرة الاولى

يعود للملك " مينا " الفضل فى  تحقيق الوحدة السياسية لمصر حوالى سنة 3200ق . م  ، و استطاع أن يؤسس أول أسرة حاكمة في تاريخ مصر الفرعونية ، و قد أراد مينا أن يؤمن وحدة البلاد فأقام مدينة قرب رأس الدلتا سميت فيما بعد بأسم "ممفيس" ، وكانت هذه الوحدة عاملاً هاماً فى نهضة مصر فى شتى نواحى الحياة . 

-الدولة القديمة ( الأٍسرات من 3 إلى 6 ) :

يعتبرعصر هذه الدولة فترة شباب مصر وقد تميزت بالاستقرار و الأمن و السلام ، مما يسر تقدمها أقتصادياً و ثقافياً و فنياً ، و قد انعقد لواء الحكم لملوك الدولة القديمة من بناة  الأهرامات حوالي 2800 ق . م بعد أن انتقل عرش البلاد إلى منف على يد الفرعون زوسر صاحب أقدم هرم معروف و هو الهرم المدرج بسقارة ، و ازدهرت حضارة مصر في أيام هذه الدولة ، وليس أدل علي ذلك من أهرامات الجيزة الضخمة للملك خوفو وخفرع ومنكاورع .

-العصر المتوسط الأول ( الأسرات من 7 إلى 10 ):

 بدأ هذا العصر حوالي سنة 2200 ق . م حين انفلت زمام الحكم من يد الفرعون حتى استطاع  " منتوحتب الثاني"  توحيد البلاد مرة ثانية .

-الدولة الوسطى ( الأسرات 11 ,  12 ) :

  امينوفيس الثالثبعد أن تمكن"  منتوحتب الثاني " أمير طيبة حوالي سنة 2065 ق . م من إعادة توحيد البلاد قام بتأسيس حكومة قوية نجحت في توطيد النظام و استتاب الأمن مما ساعد علي انتعاش البلاد اقتصادياً و تقدم الفنون و العمارة ثم بدأ سنة 2000 ق . م حكم رجل عظيم هو أمنمحات الأول صاحب الفضل الأكبر في بناء النهضة التي ظهرت أيام الدولة الوسطى .
                                                                                                             

ولقد حاز ملوك وملكات الأسرة الثانية عشرة شهرة عالمية فى ميادين السياسة والحرب والثقافة والحضارة والدين ، مثل  "أحمس" بطل التحرير, " امنحوتب الأول" العادل الذى أصدر قانونا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور والحوافز, و"تحتمس الأول" المحارب الذى وسع الحدود المصرية شمالا وجنوبا ونشر التعليم وتوسع فى فتح المناجـم وصناعـة التعديـن ، و " تحتمس الثاني"  و" تحتمس الثالث" الإمبراطور صاحب العبقرية العسكرية الفذة وأول فاتح عظيم فى تاريخ العالم , و " تحتمس الرابع" الدبلوماسي الذى كان أول من اهتم بتدوين وتسجيل المعاهدات الدولية , و"امنحوتب الثالث" أغنى ملك فى العالم القديم والذي فتح المدارس " بيوت الحياة" لنشر التعليم والفنون التشكيلية والتطبيقية ،  و"إخناتون" أول الموحدين وأول ملك فى تاريخ الإنسانية نادى بوحدانية الله خالق كل شـــــئ , و" توت عنخ آمون" الذى حاز شهرة فى العالم المعاصر, ومن أشـهـر ملـكات هذه الأسرة عـلى سبـيـل المـثـال المـلـكـة " اياح حتب" زوجـــة الـــمــلك " سقنن رع" ، والـــمــلــكــة " أحمس نفرتارى " زوجة أحمس الأول ، والملكة " تى" بنت الشعب وزوجة امنحوتب الثالث وأم إخناتون ، والملكة " نفرتيتى" زوجة " إخناتون" والملكة العظيمة "حتشبسوت" التي حكمت مصر قرابة عشرين عاما وبلغت مصر فى عهدها أعلى قمة فى الحضارة والعمارة والتجارة الدولية حيث أرسلت البعثة البحرية التجارية والعلمية إلى بلاد " بونت" كذلك شيدت واحدا من أعظم الآثار المعمارية وأكثرها 
روعة وفخامة وهو معبد " الدير البحري" على الشاطئ الغربي للنيل فى مواجهة الأقصر وهو معبد فريد فى تصميمه وليس له مثيل بين معابد العالم القديم كلها ، كما شهد هذا العصر أيضا " ثورة إخناتون الدينية" حيث دعا إلى عبادة إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأ عاصمة جديدة للبلاد وأسماها "اخيتاتون".

-العصر المتوسط الثانى ( الاسرات من 13 الى 17 ) :

خلال عصر الأسرة الثانية عشرة  حوالي سنة 1725 ق .تحتمس الثانى  م قامت القبائل الرعوية التي كانت تسكن في فلسطين و أطلق عليها أسم "الهكسوس" بالإغارة على مصر واجتياح اراضيها ، فلما أخذت قوة الهكسوس في الضعف ، هب أمراء طيبة يكافحون في سبيل استرداد حرية بلدهم المسلوبة و قد كتب الله لهم النجاح وتمكن أحمس من الاستيلاء على عاصمتهم في الدلتا و طردهم من البلاد .

-الدولة الحديثة ( الاسرات من 18 إلى 20 ) :

بعد أن طرد احمس الهكسوس رجع الى بلاده سنة 1571 ق . م حيث قضى على ثورات النوبيين جنوباً واتجه الى الاصلاح الداخلى فى البلاد واهتم بإنشاء جيش عامل منظم وسلحه بكل الأسلحة المعروفة فى ذلك الوقت وزوده بالعجلات الحربية، ويُعد رمسيس الثانى من أشهر ملوك هذه الدولة وتعتبر حروبه آخر المجهودات التى بذلها ملوك الدولة الحديثة فى سبيل المحافظة على الوحدة  وقد انتهت خصومته مع ملك الحيثيين بتوقيع معاهدة عدم اعتداء بين الطرفين بعد معركة قادش ، وتُعد هذه المعاهدة أول معاهدة سلام فى التاريخ واصبحت مصر قوة كبرى ، وصارت بذلك امبراطورية عظيمة مترامية الأطراف .

-العصر المتأخر ( الأسرات من 21  إلى 30) :

كان هذا العصر فصل الختام في التاريخ الفرعوني حيث تعرضت مصر منذ حكم الأسرة 21 وحتى الأسرة 28 لاحتلال كل من الآشوريين عام 670 ق.م ، ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنة مع الأسرة الــ 30 ودخول الإسكندر الأكبر مصر .

-فنون الحضارة الفرعونية  :

العمارة : برع المصريون فى فن العمارة وآثارهم الخالدة خير شاهد على ذلك ففي الدولة القديمة شيدت المصاطب والأهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية، وأول هرم بنى هو " هرم زوسر" ، ثم "هرم ميدوم"، إلا أن أشهرها جميعاً أهرامات الجيزة الثلاث وتمثال أبو الهول وشيدت فى عهد الأسرة الرابعة وبلغ عدد الأهرامات التي بُنيت لتكون مثوى للفراعنة 97 هرماً .
بناء هرم خفرع المعقد تم ربط الهرم و هيكل الموتى بهيكل الوادى بواسطة ممر طويل                                 ثم بدأ انتشار المعابد الجنائزية فى عصر الدولة الوسطى واهتم ملوك الأسرة الـ 12 بمنطقة الفيوم بأعمال الري فيها، وأشهر معابد أنشأها ملوك هذه الأسرة معبد " اللابرانت"  أو "قصر التيه" كما سماه الإغريق والذي شيده الملك " أمنمحات الثالث" فى هوارة قرب الفيوم كما شيد القلاع والحصون والأسوار على حدود مصر الشرقية. ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التي تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل .
ويعتبر عهد " تحتمس الأول" نقطة تحول فى بناء الهرم ليكون مقبرة، ونحت مقابر مختفية فى باطن الجبل فى البر الغربي بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها الجنائزي ويظهر ذلك بوضوح فى مقبرة الملك " توت عنخ  آمون" .
وقد عمد فنانو هذه الدولة - للحفاظ على نقوش الحوائط - إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزاً بسيطاً حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه، وآخر ما اكتشف من مقابر وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثاني التي تُعد من أكبرها مساحة وتحتوى على 15 مومياء .
أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام مداخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت، ومن أجمل أمثلة عمائر عصر الإمبراطورية المصرية القديمة معابد "آمون" و"خـــوفـو"و"الــكـرنـــك"و"الأقـــصر" و"الـرمـسيــوم" و" حتشبسوت" بالبر الشرقي والمعابد الـمـنـحـوتة في الـــصخـر مـثـل"أبـو سـمـبل الـكــبــيـر" و"أبو سمبل الصغير " .
وظهرت اتجاهات جديدة فى فنون العمارة والفنون التشكيلية والتطبيقية وضحت بصورة واضحة فى فن نحت التماثيل الضخمة والصغيرة وزخرفة أعمدة المعابد والنقوش الجدارية .
الأدب : تؤكد آثار المصريين براعتهم فى الكتابة والأدب ويظهر ذلك واضحاً فيما تركه المصريون من آثار، ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الإنسانية فى اختراع الكتابة التي سماها الأغريق "بالخط الهيروغليفي" وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفاً .. واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة على أوراق البردى .•شكل لورقة من البردى مدون عليها مبادىء تعليمية ومعروفة الان باسم كتب ارشادية
وبرع المصريون فى الأدب الديني الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الأخرى وأسرار الكون والأساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثلة الأدب الديني " نصوص الأهرامات و "كتاب الموتى " .
كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والأمثال وعلى ترديدها بأعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم .
وبذلك كان المصريون من أحرص شعوب العالم على تسجيل وتدوين تاريخهم والأحداث التي تعرضوا لها فى حياتهم وبهذه الخطوة الحضارية ظهر العديد من الأدباء والحكماء والمثقفين المصريين الذين تركوا لنا أعمالا تدل على مدى رقي الفكر والثقافة فى مصر .
الموسيقي : أحب المصرى الموسيقى والغناء، وأقبل المصريون على الموسيقى واستخدموها في تربية النشء وفي الاحتفالات العامة والخاصة وخاصة فى الجيش، وكذلك استخدموها فى الصلوات ودفن الموتى. وقد عرف المصريون فى عصر الدولة القديمة آلات النفخ والوتريات مثل "الهارب" (اسمها الفرعوني تيبوتى) وابتدعوا أنماطا وأشكالا من الآلات التي تؤدى الإيقاعات والنغمات المختلفة وقاموا بتطويرها عبر مراحل تاريخهم  القديم .

-الملابس والزينة :

التزين عند الفراعنة
عرف المصريون التزين بالحلى , وتميزت مصنوعاتهم بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل ، واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعة مثل نبات البردى والنخيل وزهرة اللوتس والأحجار الكريمة ، واستخدموا التمائم التى اعتقدوا انها تحميهم من قوى الشر ، وحرصت المرأة بصفة خاصة على الإهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والأساور والعقود والخواتم والقلائد والحنة، كما اختلفت الملابس فى مصر الفرعونية من طبقة إلى أخرى ، وكانت الملابس تصنع من الكتان الناعم أو من الأقمشة الحريرية المستوردة من بلاد سوريا القديمة، كما تنوعت الملابس باختلاف المناسبات .


0 التعليقات :

10 فراعنة هم الأشهر في تاريخ مصر

 – رمسيس الثانى:


كان الفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر ، و هو يعد الأقوى و الأشهر بين فراعنة مصر . قاد عدة حملات إلى بلاد الشام ، كما أحكم سيطرته على كنعان . واشتبك مع الحيثيين بقيادة ملكهم مواتاليس ولم يتمكن أي طرف من هزيمة الآخر وعقد معاهدة سلام مع الحيثيين ، وقام بعدة حملات إلى الشلال الأول (النوبة) ، وهزم قراصنة البحر المتوسط الذين كانوا ينهبون السفن المصرية ، وأقام العديد من المباني و أشهرها معبده (الكبير و الصغير) الموجود في مدينة أبوسمبل بجنوب مصر

 2 – حور محب:

آخر فراعنة الأسرة الثامنة عشر . كان وزيراً لتوت عنخ آمون ، و قد أتلف حور محب في عهده معظم الأدلة و الشواهد على فترة حكم توت عنخ آمون والوزير الثاني آي ؛ ويعتقد البعض أن ذلك يؤكد نظرية المؤامرة على قتل توت عنخ آمون بمعرفة حور محب . و بدأ بالعديد من الإصلاحات الداخلية و الخارجية التي أفسدتها سياسة أخناتون وقلص امتيازات المسؤولين و عين القضاة و أعاد السلطة الدينية . وقد أعاد الاستقرار و الانضباط إلى الدولة بوضع تشريعات و قوانين تنظم حياة شعبه و هو أول من وضعها في التاريخ ، و أصدر أيضاً التشريعات التي تنظم العلاقة بين العامة و السلطة الحاكمة .

هو أحد فراعنة الأسرة الثامنة عشر ، و لا ترجع شهرته كونه فرعون قاد الحملات و أدخل الإصلاحات في جوانب أمور الدولة ؛ و إنما لاكتشاف مقبرته كاملة دون تلف عام 1922 في وادي الملوك بالبر الغربي للأقصر على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر ، وقد حوت كنوزاً أثرية لا مثيل لها . و قد حوت كنوز الملك توت عنخ آمون أدواته الشخصية و أقلام و ألوان و ملابس و إكسسوارات وحلي و كرسي العرش و العجلة الحربية و سيوف و خناجر و تابوت ذهبي للملك وزنه أكثر من 110 كيلوجرامات ، وقناع ذهبي رائع ، و بوق من الفضة و آخر من النحاس و غيرها الكثير . مما يدل على مدى المهارة و الإتقان الذي وصل إليه الصانع و الفنان المصري في ذلك الوقت .
كانت الفرعون الخامس من الأسرة الثامنة عشر ، و هي ابنة الملك تحتمس الأول الذي كان له ابن غير شرعي و هو الملك تحتمس الثاني ، وقد تزوجته الملكة حتشبسوت لإنهاء الخلاف حول مسألة الوريث الشرعي للعرش . وكانت صاحبة الرأي و المشورة . وقد حاول تحتمس الثاني توريث ابنه تحتمس الثالث العرش أثناء حياته و لكن توفى الملك تحتمس الثاني ، وتزوج تحتمس الثالث من حتشبسوت ليكون جلوسه على العرش شرعياً و لم تكن حتشبسوت هذه المرة تكتفي بإدلاء النصح و المشورة بل أصبحت شريكة في الملك من اللحظة الأولى . ساعدها على ذلك صغر سن تحتمس الثالث و خبرتها في أمور الحكم و وجود مساعدين لها ، ومع مرور الوقت لم يعد هناك ذكر لتحتمس الثالث و أصبحت كل الأمور بيد الملكة حتشبسوت . فكانت ترسم نفسها على المعابد و هي ترتدي ملابس الرجال .

اهتمت بالتجارة فأرسلت السفن إلى جيرانها لهذا الشأن . بعثة إلى المحيط الأطلنطي لإحضار بعض أنواع السمك و بعثة أخرى إلى بلاد بوند لجلب البخور و العاج و الأبنوس و الجلود و الأحجار الكريمة و بعض الحيوانات المفترسة . وأرسلت حملات تأديبية إلى الحدود الشمالية الشرقية و الحدود الجنوبية للبلاد ، وقام المهندس سنموت ببناء معبد الدير البحري لها . وعامةً اتسمت فترة حكمها بالسلام و الرفاهية .

 5 – تحتمس الثالث :


سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر ، ويلقب ب( أبو الإمبراطوريات ) و ( نابليون الشرق ) و ( أول إمبراطور في التاريخ ) ؛ وذلك لقوة شخصيته و عبقريته العسكرية فهو من القواد الذين تدرس خططهم العسكرية في المعاهد و الكليات العسكرية في العالم . حيث كان أول من قسم الجيش إلى قلب و جناحين و أول من اصطحب معه أثناء المعارك كتاباً يؤرخون له ما يحدث لتكون بمثابة تقارير عن المعركة . لقد اهتم بالجيش و زوده بالعربات الحربية و الفرسان و النبال و الأسهم مما ساعده على تكوين إمبراطورية شاسعة تمتد من الفرات و سوريا شرقاً حتى ليبيا غرباً و من سواحل فينيقيا و قبرص شمالاً حتى الشلال الرابع جنوباً .

ومن أشهر المعارك التي خاضها ( معركة مجدو ) حيث تحالف أمراء البلاد الآسيوية في الشام تحت قيادة أمير قادش ، واتبع تحتمس الثالث الرأي الذي يقول أن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع و حماية حدود الدولة ، فذهب بجيش ضخم ليهاجم الجيوش المتحالفة المتمركزة عند مدينة مجدو وعبر بجيشه من خلال ممر ضيق يوصله إلى المدينة مباشرةً لكي يفاجئ الأعداء ، و قاد جيشه و هاجم مجدو على شكل نصف دائرة و ما لبث جيش الأعداء أن ولوا مدبرين تاركين معسكرهم ليدخلوا المدينة المحصنة و حاصرتها القوات المصرية سبعة شهور حتى استسلمت في النهاية . وقاد تحتمس الثالث بعدها حملات بلغ عددها ستة عشر حملة ؛ فأصبحت البلاد مترامية الأطراف ؛ ولهذا أعطى لكل إقليم حكماً ذاتياً تابع للسلطة المركزية .

6 – أحمس الأول:


كان أحمس البطل و الفارس الذي قاد جيش مصر وطرد الهكسوس من مصر ، وهو ابن سقنن رع . حيث ذهب بجيشه الذي دعمه بسلاح العجلات الحربية إلى أواريس عاصمة الهكسوس و هزمهم شر هزيمة و لاحقهم إلى فلسطين و حاصرهم في حصن شاروهين حتى استسلموا ولم يظهروا بعدها .

بعد طرده للهكسوس و هزيمتهم في فلسطين ، التفت لإصلاح الشؤون الداخلية من شق و إصلاح القنوات المائية و تنظيم الضرائب و بناء المعابد و فتح الطرق التجارية و اتخذ من طيبة عاصمة له ، و امتدت فترة حكمه إلى أربعة و عشرين عاماً أصلح فيها البلاد و وطد النظام و عمر المعابد في طيبة و أبيدوس .

7 – أمنمحات الأول:


مؤسس الأسرة الثانية عشرة ، قام بتنظيم الحكومة و قلص سلطة النبلاء ، فكان يضع الحكام على رأس الأقاليم و إن خالف أمره أحد منهم نحاه وولى مكانه آخر يثق فيه . ونقل العاصمة من طيبة إلى الشمال و اسماها ( إثت ناوي ) أي القابضة على الأرضين – مشيراً بذلك إلى الوجهين القبلي و البحري . و اهتم هذا الملك مثل أسلافه من الملوك بتأمين حدود البلاد ، فقد وصل نفوذه إلى دنقلة ، أما بالنسبة للحدود الشرقية و الغربية فحماها من غارات بدو الصحراء ببناء سلسلة من التحصينات على حدود الدلتا الشرقية و الغربية

8 – منتوحتب الثاني:


يعتبر منتوحتب الثاني أقوي و أهم ملوك الأسرة الحادبة عشرة ، بل اعتبره البعض مؤسس الأسرة الحادية عشرة . و اتخذ من طيبة عاصمة له ، و قام باسترجاع إقليم أبيدوس و اتجه نحو الشمال حتى سيطر على إهناسيا و وحد البلاد و أصبح ملكاً على الوجه القبلي و الوجه البحري . لقد أحبه المصريون و اعتبروه مثل الملك مينا موحد القطرين و مؤسس الأسرة الأولى و مثل أحمس الأول طارد الهكسوس من مصر . و بعد توحيد البلاد تحت حكمه تفرع لتأمين حدودها الشرقية و الغربية من غارات البدو ، كما اخضع المنطقة الجنوبية جنوب إلفنتين . و ترك حكام الأقاليم التي سيطر عليها يحكمون أقاليمهم بشرط الولاء و الطاعة و دفع الأموال للملك . وبدأت طيبة تزدهر في عهده حيث كانت تأتيها أموال الضرائب من حدب و صوب ، فشرع في تجميلها و بناء المعابد فيها وكذلك في سائر أرجاء البلاد .

 9 -خوفو:


ثاني ملوك الأسرة الرابعة و تولى العرش بعد أبيه سنفرو ، يرجع إليه بناء الهرم الأكبر بالجيزة و هو أحد عجائب الدنيا السبع ، فما زال يحير علماء الآثار الذين يكتشفون من حين لآخر سراً من أسراره . لقد بني الهرم و اتخذت زواياه و ممراته و حجراته بدقة متناهية مازالت تدهش المهندسين المعماريين الآن ، فأحد أسباب دقته ترجع إلى أن المهندسين اكتسبوا خبرة كبيرة من بناء أهرامات الملك سنفرو ، ووضعوا في الهرم الأكبر خلاصة معارفهم و تجاربهم ؛ و لذلك خرجت بهذا الشكل من الإتقان الذي بهر العالم قديماً و حديثاً . وأرسل خوفو البعثات لاستخراج بعض المعادن من المناجم مثل النحاس و الفيروز .

10 – مينا ( نعرمر ):


الملك مينا أو نعرمر موحد القطرين ، فهو مؤسس الأسرة الأولى الفرعونية ، وعثر له على لوحته الشهيرة الموجودة في المتحف المصري بالقاهرة ( لوحة نعرمر ) . و تتكون اللوحة من وجهين سجل فيها انتصارات الملك على أعدائه . و استطاع أن يوحد مملكة الشمال و مملكة الجنوب في مملكة واحدة حوالي 3200 ق.م ، وبسبب ذلك لقب بعدة ألقاب وهي ( صاحب التاجين و ملك الأرضين ) . و اختار الملك مكاناً متوسطاً بين المملكتين لكي يدير أمور الحكم ، فاختار موقعاً و أنشأ قلعة أحاطها بسور أبيض و أسماها ( من_نفر) ، ثم أطلق عليها العرب ( منف ) وهي الآن منطقة ميت رهينة بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة .

إن تاريخ مصر القديم زاخر بالملوك الذين حافظوا على أركان الدولة و نشروا فيها الأمن و الرخاء للجميع .
 


0 التعليقات :

كاميرة تراقبنا فتخاف منها والله يراقبنا ولا نخاف منه ؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كاميرة تراقبنا فتخاف منها والله يراقبنا ولا نخاف منه ؟؟؟؟؟

هذه القصة تروي أحداث حكاية امرأة قررت أن تراقب نفسها لترى ما تقوم به في دورة حياتها المنزلية
يومياً قررت أن تجعل صديقاتها يراقبن معها مسيرة حياتها لكي يحكموا على ردود أفعالها في حياتها الخاصة وقد نجحت تجربتها في استخلاص نتائج

يحتاج أن يستشعرها كل منا حتى يكف عن الخطأ والزلل لأن هذا الجماد ليس أصعب ما يراقبنا .

تقول تلك السيدة أنها قررت تثبيت كاميرات في غرف المنزل لكي تراقب نفسها وترى نفسها بعين الآخر .
فتعرف كيف ينظر لها غيرها وكانت قد أخبرت صديقاتها بالأمر ليساعدوها في عملية الرقابة تلك .
تقول تلك السيدة :
شعرت بالرهبة عندما بدأت في تلك التجربة لا أدري هل أنا خائفة من الكاميرا أم من نفسي؟؟
وتتابع أنها كانت مرتبكة جداً ومضطربة عند إجراء أي سلوك يومي تعرضه في ميزان عقلها إذ أن صديقاتها ينتظر على أحر من الجمر أن يشاهدن هذا الفيلم السينمائي للحياة التقليدية لها
تقول : هو فيلم سينمائي أنا المخرجة والكاتبة فيه

ثم تتابع أنها فكرت في أن تمارس حياتها التقليدية إذ أن لا جديد في التجربة
وأنها ستنسى وتتجاهل تواجد هذه الكاميرا

تقول : فشعرت أن هذه الكاميرا تتحداني وتهزأ بي وتقول لي أنك إن ارتكبتي أي خطأ سوف أوثقه لك سوف أرصده ويشاهده الآخرين وبدأت باستفزازي إلى حين أن قلت أنها عبارة عن جماد لا يحس ولا يشعر ... !
لما كل هذه الرهبة تحدثت مع احدى صديقاتي بالهاتف فما استطعت الاطالة في المكالمة لقد أغلقتها سريعاً خشية الخطأ
بعد أن كنت أجلس بالساعات على الهاتف مع صديقاتي لنغتاب الناس وننتقدهم
والآن لا أستطيع وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق والساعات تلو الساعات وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت
فالكميرات تسجل وتصور أحسست بخوف ، أحتاج لأحد ألجأ إليه ذهبت لا إراديا لأتوضأ وأصلي ..
وأبكي بين يدي الله وكأنني أصلي لأول مرة نعم لأول مرة في حياتي أستشعر معية الله بعدها لم أعد أخشى من تلك الكاميرات ..
بل أحببتها جدا لانها أحدثت تحولا كبيرا في حياتي ..
ونظرت إليها في امتنان..
وكأنني أقول لها : شكرا و الأغرب أنني بعد فترة لم أعد أِهتم بها ولم تعد تلك الكاميرات هي الرقيب علي ، وإنما أعظم منها هو شعوري بمعية الله الذي لايغفل ولا ينام فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي فما الذي يجعلني أخاف من الناس الذين هم مثلي أم الله
أأخشى الناس ولا أخشى الله حينئذ تذكرت مقولة.. ( لاتجعل الله أهون الناظرين إليك ) قمت وأغلقت الكاميرات ، فلم أعد في حاجه اليها ، ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي .. فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي و الآن أسمع صوتا يناديني من داخلي يقول: (( ما أحلى معية الله )) ولكن ما هذا الصوت ..؟؟

لقد سمعت هذا الصوت كثيرا .. إنه صوت الضمير خطرت لي فكرة أكثر غرابة ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابة القمر الصناعي يوما كاملا كيف سيتصرف ..؟ الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل يا إلهي ..

لقد كانت فكرة الكاميرات أبسط بكثير فمابالك بالقمر الصناعي ..والعالم كله يراك هل تعصي الله هل تحب أن يراك أحد على معصية بالطبع ستكون إجابتك : لا والآن أطرح سؤال هل تجد في الدنيا ما هو أعظم من رضا الله إذاً لا تجعل الله أهون الناظرين إليك
اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك
لأن خشية الله هي أعظم درجة وهي الإحسـان فالإحسان : هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
اللهم ارحمنا وتب علينا
الى كل اخواتي واخواتي في الله

0 التعليقات :